برنامجا لاحياء رمضان ارجو الاجابة عن هذه الاسئلة

على كل مسلم أقبل عليه رمضان وشهده أن يضع برنامجا لإحياء رمضان من خلال الإجابة على الأسئلة التالية
- هل ستلتزم بصلاتك ولا تضيّعها؟

- هل ستكتسب حسنة في كل خطوة تخطوها إلى المسجد؟

- هل ستقرأ القرآن كاملا؟

- هل ستتصدق على المحتاجين؟

- هل ستبتعد عن القول الفاحش؟

- هل ستبتعد عن إيذاء الناس؟

- هل ستنصح أهلك وأصحابك وجيرانك؟

- هل ستجتهد بركعتين في جوف الليل؟

- هل ستصل رحمك الذين قطعتهم؟

- هل ستتسامح مع من أخطأ في حقك ولم يُصر؟

- هل ستطهّر قلبك من الحسد والبغض؟

- هل ستطعم الطعام للصائمين؟

- هل ستشغل قلبك ولسانك بحمد وشكر وذكر الله؟

-هل ستنشر وتنصر أخلاق الأمن وثقافة السلم، وسياسة الصلح في شهر السلام الإنساني، والسلام الاجتماعي، والسلام

النفسي.. والسلام الأسري. وفي ظل الإرهاب الذي تواجهه الدول المحتلة في العالم كما في فلسطين والعراق. والعنف

الدموي الذي تواجهه الشعوب الآمنة كما في الجزائر، ألم نستقبله بدعاء دخوله: ''الله أكبر، اللهم أهّله علينا بالأمن والإيمان

والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك اللّه'' أحمد والترمذي.

أليس فيه ليلة السلام ليلة القدر أعظم ليلة في الكون: ''إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدرك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف
شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر''.

ألم يناد... من أول ليلة منه: ''يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر''.

وعندما قال سعد بن عبادة في فتح مكة ''اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة''، رد الرسول صلى الله عليه وسلم: ''اليوم يوم
المرحمة، اليوم يعز الله قريشا''، ''كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة''.

وعند دخولها فرّق جيشه فرقا وأوصاهم أن ''يكفوا أيديهم ولا يقاتلوا إلا من قاتلهم''.

وعندما بلغه أن خالد بن الوليد يقتل، قال: ''قم يا فلان فأت خالدا فقل له يرفع يديه من القتل'' وقال له: (لم قتلت وقد نهيتك عن
القتال، فقال: هم بدؤونا بالقتال ووضعوا فينا السلاح، وقد كففت ما استطعت''.. فقال (قضاء الله خير).
وقال كلمته المشهورة: ''من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن''.

(وعندما قال: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟) قالوا خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: ''اذهبوا فأنتم الطلقاء''.

روي أن الحسن البصري مر بقوم يضحكون ويلعبون... فوقف عليهم وقال: إن الله تعالى قد جعل شهر رمضان مضمارا
لخلقه يستبقون فيه بطاعته، فسبق أقوام ففازوا وتخلّف أقوام فخابوا. فالعجب العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه
المسارعون، وخاب فيه الباطلون. أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. فاللّه اللّه اجتهدوا أن تكونوا من السابقين ولا تكونوا من الخائبين في شهر شرّفه رب العالمين.

فاللّه اللّه، اصرفوا ضيفكم رمضان بالكرامة، واحرصوا فيه على طلب طريق الاستقامة إلى أن يقضي بكم إلى دار الكرامة
والخلد والمقامة، وسرمد العز والكرامة، وينجيكم من هول يوم الطامة.

*ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير*

واش هذي الاجوبة
؟؟؟؟؟